اطروحة دكتوراه في جامعة تكريت تدرس (خصوصية المنافسة بين شركات النقل الجوي - دراسة مقارنة). 

نوقشت في كلية القانون - جامعة تكريت اطروحة دكتوراه في القانون الخاص للطالب (وليد خالد فياض) والموسومة ب (خصوصية المنافسة بين شركات النقل الجوي - دراسة مقارنة) على قاعة الشهيد الدكتور ضامن العبيدي في مبنى الكلية صباح يوم الاثنين الموافق 19-3-2025.

وكان ملخصها: تعد المنافسة الناشئة بين الشركات المتخصصة بعملية النقل الجوي من أكثر المؤسسات تتنافس على مستوى العالم، حيث تسعى الشركات إلى تقديم خدمات متميزة لجذب الركاب وزيادة حصصها في السوق الجوي ، بناء على ترتيبات عمل جديدة نسبيا اذ ان التقدم الهائل لصناعة النقل الجوي، اذ تنشأ على أساس المنافسة القانونية بين العديد من شركات الطيران وفقا للضوابط والقوانين والتعليمات والأنظمة الملزمة الإقامة المنافسة العادلة وبما لا يضر بأي شركة سواء كانت محلية بسيطة أو دولية ، ومع انضمام شركات أخرى لاحقاً بموجب عقود الانضمام ، اذ يتم تقسيم هذه العقود بين الشركات بأشكال مختلفة، بدءًا من الأشكال البسيطة مثل تقاسم الرمز إلى الأشكال الأكثر تعقيدا مثل اتفاقيات مجموعات المصالح والعمليات التي تكون مشتركة فيما بينها اذ ظهرت عقود النقل الجوي نتيجة لهيمنة مبدأ الأجواء المفتوحة ، وأصبحت أهم سمة لسوق الطيران المفتوح ولا شك أن هذه التعاقدات هي بمثابة صورة من صور التعاون بين شركات النقل الجوي هدفها تحقيق العديد من الفوائد أهمها ازدياد التنافس العادل والتخلى عن التنافس الغير شرعي ، وإضافة الى توفير الرسوم والتكاليف، ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمستهلكين في قطاع الطيران ولتجهيز المطارات بأحدث التقنيات والوسائل الاستيعاب الرحلات الدولية وزيادة عددها / اذ ينتج عن هذه العقود لإقامة علاقات تعاونية وتحقيق الغايات ومنافع مشتركة ذات أمد طويل معاون الينا فكرة كان ؟ محمد خليل اسكان ولقد بحثنا في هذه التعاقدات الحاصلة بين الشركات المختصة بتوفير خدمات النقل الجوي فيما بينها التي ينتج عنها تجمع لعدة شركات متحدة وبحث مدى انسجامها مع الانظمة القانونية ذات الصبغة التجارية ، ثم بينا في تحديد الطبيعة القانونية للتنافس بين شركات النقل الجوي بأنها نوع من المشروعات المشتركة إلا أن هذا الرأي لم يحظ بالقبول، ثم ذهب رأي ثاني ونحن نؤيده الى اعتبار الاتفاقات بين الشركات نوع من اتفاق شراكة بين شركات النقل الجوي التابعة الدول عدة ، وقد ينشأ ممارسة الشركات المتعاقدة لنشاطها ممارسات احتكارية غير مباحة قانوناً نتيجة لما تتمتع به من قوة ، كما قد تؤدي أنشطة الشركات التابعة إلى سلوك ذو صفة احتكارية غير مباحة قانوناً بسبب مهاراتها التسويقية واستحواذها على الاجواء تجارياً.

وقد تألفت لجنة المناقشة كل من السادة :

1- أ.د. أمير حسن جاسم/استاذ في القانون التجاري/ جامعة تكريت- كلية القانون/ رئيسا

2- أ.د. زكريا يونس أحمد/ استاذ في القانون التجاري/ جامعة تكريت - كلية القانون/ عضواً

3- أ.د. أيسر عصام داود/استاذ في القانون التجاري/ جامعة الموصل - كلية الحقوق/ عضواً

4- أ.د. غالب عبد حسين/ استاذ في القانون التجاري/ الجامعة تكريت- كلية القانون/ عضواً

5-أ.م.د. صكبان خليل رشيد/استاذ مساعد في القانون التجاري/ جامعة تكريت- كلية القانون/ عضواً

6- أ.د. علي حسين كعود/ استاذ في القانون التجاري/ جامعة تكريت- كلية القانون / عضوا ومشرفا

وبعد اجراء المناقشة من قبل اللجنة قررت قبول الاطروحة والتوصية بمنح الشهادة.

Related Articles