رسالة ماجستير في كلية القانون-جامعة تكريت تدرس الجهود الدولية لمكافحة جريمة الابادة البيئية.

 نوقشت في كلية القانون - جامعة تكريت رسالة ماجستير في القانون العام للطالبة (امل عبدالامير كاظم) والموسومة ب (الجهود الدولية لمكافحة جريمة الابادة البيئية) وذلك على قاعة الشهيد الدكتور ضامن العبيدي صباح يوم الاحد الموافق 5-10-2025.

وكان ملخصها: (تناولت الدراسة المعنونة الجهود الدولية لمكافحة جريمة الإبادة البيتية سبل التصدي للإبادة البيئية في إطار القانون الدولي، مع تسليط الضوء على الجذور التاريخية لمصطلح "الإبادة البيئية" وعلاقته بالنزاعات المسلحة الدولية، بدأت الدراسة بالإشارة إلى الآثار البيئية الناتجة عن الحرب البيولوجية في فيتنام، وارتبطت السلوكيات الضارة بالبيئة بالانتهاكات الحالية، كما أكدت على أهمية وضع تعريف قانوني متفق عليه عالميًا للإبادة البيئية، مما سيمكن القانون الدولي من تجريم ومعاقبة المسؤولين، وبالتالي تقليل حدوثها في المستقبل، فضلا عن ذلك استعرض البحث الجهود الفقهية والدولية لتعريف الإبادة البيئية، بما في ذلك الاقتراح الأخير الذي قدمه الخبراء المستقلون في مؤسسة أوقفوا الإبادة البيئية، بالإضافة إلى ذلك ناقشت الدراسة كيف تشكل الإبادة البيئية انتهاكا لقواعد القانون الدولي الإنساني وخرقاً صارخا لحق الإنسان في بيئة صحية تتمثل أبرز الآليات الدولية في الاتفاقيات البيئية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي، التي تسعى بشكل غير مباشر إلى الحد من الأفعال الضارة التي تؤدي إلى الإبادة البيئية، كما ظهرت جهود فقهية وقانونية تهدف إلى اقتراح تعديل نظام روما الأساسي لإدراج الإبادة البيئية كجريمة دولية خامسة ايضاً استعرضت الدراسة أبرز الجهود الوقائية المبذولة لمكافحة جريمة الابادة البيئية في ظل التحولات البيئية السريعة التي يشهدها العالم فقد أصبحت جريمة الابادة البيئية تمثل تهديداً خطيراً للأمن البيئي، كل هذه التصورات والمشاكل شكلت نقطة انطلاق لمعالجة موضوع يرتبط مباشرة ببقاء الانسان واستمرارية الحياة الا وهو ( البيئة ) ، فضلا عن حداثة محتوى المادة المطلوب دراستها وافتقار المكتبة العربية لها وتهدف الدراسة إلى أهمية تدخل المحكمة الجنائية الدولية في مجال التصدي للجرائم البيئية، كون هذه الاخيرة لا تقل خطورة عن باقي الجرائم التي سبق وان دخلت في اختصاص المحكمة بالنص عليها في النظام الاساسي، وعلى الرغم من أن جريمة الإبادة البيئية ترتبط غالبا بالنزاعات المسلحة، إلا أن الواقع البيئي العالمي يكشف عن حالات تقع في أوقات السلم أيضا وذلك نتيجة للإهمال، أو زيادة الأنشطة الصناعية، أو السياسات الاقتصادية الجائرة، أو الاستغلال المفرط للموارد، تمثل هذه الحالات تهديدا منهجيًا للأنظمة البيئية والسكان المحليين دون الحاجة إلى إعلان حرب أو نشوب صراع تقليدي). وقد تألفت لجنة المناقشة كل من السادة :

1- أ.د. عمار عيسى كريم/ استاذ في القانون الدولي العام/ جامعة تكريت - كلية القانون / رئيساً

2- أ.د. بشير سبهان احمد/ استاذ في القانون الدولي العام/ جامعة تكريت- كلية القانون / عضواً

3- أ.م.د. مازن عجاج فهد/ استاذ مساعد في القانون الدولي العام/ جامعة تكريت - كلية القانون / عضواً

4-أ.م.د. علي عداي مراد/ استاذ في القانون الدولي العام/ جامعة تكريت- كلية القانون/ عضواً ومشرفآ

وبعد اجراء المناقشة من قبل اللجنة قررت قبول الرسالة والتوصية بمنح الشهادة بعد اجراء التعديلات عليها

Related Articles