تدريسي من كلية القانون -جامعة تكريت يؤلف كتابآ علميآ .

صدر للدكتور ادم سميان الغريري استاذ القانون الجنائي في كلية القانون جامعة تكريت في العراق والباحثة انفال باسم هادي الوردي الكتاب الموسوم......

( أثر الرضا في الجرائم الواقعة على الاخلاق ).....

تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوع دور الرضا في الجرائم المخلة بالاخلاق حيث يؤثر رضا المجني عليه في الجرائم الأخلاقية، حيث قد يُعد سبباً مخففاً للعقوبة أو حتى ينهي المسؤولية الجنائية في بعض الحالات، لكنه لا يُعتبر سبباً للمساس بالجرائم الخطيرة كالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الذي يتطلب موافقة كاملة وصريحة. ومع ذلك، يتأثر تأثير الرضا بعوامل مختلفة مثل شخصية المجني عليه، وقدرته على إدراك طبيعة الفعل، وظروف ارتكاب الجريمة. 

إن الرِّضَا في الجَرَائِمِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأَخْلاَقِ يتأثر بعوامل عدة منها نكون شخصية تتعلق بشخص الجاني أو المُجنَّى عليه كصفة الجَاني أو المُجنَّى عليه أو صغرى سن المجنى عليه، وكذلك نكون موضوعيين فيما يتعلق بظروف أو معطيات ضارية كالعلانية والإكراه الذي يكون الاعتداء الرئيسي صوره، والرِّضَا يطبقه في الجَرَائِمِ الجسدية التي تتدلى جسديًا كالاغتصاب والفحش والاعتداء على العرض، وكذلك في الجَرَائِمِ الحسية التي تقع على شعور الفرد بالحياء كالتَحْرِيضِ عَلَى الفُجُورِ وَجَرَائِمِ الفِعْلُ الفَاضِحُ وتوصلت الدراسة إلى أن الرضا عنصر مشترك في أغلبية الأفعال التي تمس الأخلاق والآداب العامة التي تعد جزءًا من الظلم العام في المجتمع، ولا يجوز الاتفاق على معارضة برضا الأطراف لأنهم من الركائز الأساسية في استقرار المجتمع، لذا أوصت الدراسة بعدم الاعتداد برضا الأطراف في الجَرَائِمِ الوَاقِعَةِ على الخلائِقِ والآداب العامة.

يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة القانونية، إذ يهدف إلى خدمة طلبة الدراسات الأولية والعليا والباحثين، فضلًا عن إثراء الجانب العلمي والأكاديمي في هذا الحقل المعرفي، ويأتي هذا الإنجاز في إطار حرص كلية الحقوق على دعم وتشجيع أساتذتها في ميادين البحث والتأليف العلمي بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة وإغناء الحقل القانوني بالدراسات الرصينة.

يأتي هذا الكتاب ضمن الجهود الأكاديمية الرامية إلى تقديم أحدث الدراسات القانونية المتخصصة، وإثراء المكتبة القانونية بمصادر علمية حديثة تخدم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجالات القانون الجنائي حيث يعد وبحق من المراجع العلمية ذات الأهمية البالغة سواء للدارسين في كليات الحقوق والقانون او لراغبي ومنتسبي الدراسات العليا في القانون .

تناول المؤلف عدة مواضيع هامة يجب على كل باحث او محامي أن يعلمها.

يعد هذا الكتاب أضافة مهمة للمكتبة القانونية ويمثل انجازا علميا في حقل اختصاص القانون الجنائي ويسد فراغا في المكتبة القانونية التي تفتقر الى مثل هذا النوع من الكتب القيمة ويشكل أضافة نوعية للمكتبة، حيث يعد من المؤلفات العلمية المتميزة والمواكبة للتطور العلمي والعملي حيث خرج الباحث عن الإطار التقليدي للبحث القانوني، مما يشعر القارئ أن البحث العلمي ما زال بخير، عندما يسير التلميذ علي نهج أساتذته هنا تشعر أن قيم الاعتراف بالفضل 

والإخلاص والوفاء لا تزال بخير، وعندما يوثق الباحث ما دونه، هنا لا تزال الأمانة العلمية بخير، وعندما ينطلق الباحث بفكره وتعمقه خارج الإطار التقليدي للفكرة، هنا تشعر أن الفكر والإبداع لا زال بخير، ومن هذا المنطلق،وفي إطار مواكبة التطور الهائل في التشريعات القانونية المعاصرة، وكذلك التحول الرقمي، وما يفرضه ذلك من ضرورة وجود إطار قانوني لمواجهة أي سلوك يخرج هذا التطور عن إطاره الطبيعي، أو من شأنه المساس بنصوص القانون المنظم لذلك.....

يأتي هذا المؤلف ضمن سعي المؤلف في تقديم احدث الدراسات في ميدان التخصصات العلمية التي توفر حلولا لكل ما هو جديد ومستحدث ، علاوة على اعتبارها مرجعا علميا تخصصيا يرفد المكتبة بمصادر علمية تتضمن معلومات حديثة يستفاد منها الدارسين والباحثين وطلاب الدراسات العليا في دراساتهم وبحوثهم .

يتميز الكتاب بأسلوبه الواضح والبسيط، ويُقدم معلومات حديثة وغنية المعلومات.نآمل أن يسهم هذا الكتاب في خدمة المشتغلين بالقانون، والقضاة، والمحامين، والباحثين، وكل المهتمين بالشأن القضائي، وأن يكون مرجعًا علميًا في ميدان العدالة.

 مرجع أساسي للباحثين وطلاب القانون والمهتمين بالشأن الإنساني والقانوني.

ويأتي هذا الإصدار ليُثري المكتبة القانونية بإضافة علمية متخصصة، تسهم في تطوير الفقه القانوني ومواكبة المستجدات التشريعية الحديثة.

 مرجع لا غنى عنه للباحثين، القضاة، المحامين، وطلاب الدراسات العليا في القانون الجنائي.