نوقشت في كلية القانون - جامعة تكريت رسالة ماجستير في القانون الجنائي للطالبة (أحد عثمان محمود) والموسومة ب (الحماية الجنائية في قانون حقوق الصحفيين العراقي) وعلى قاعة الشهيد الدكتور ضامن العبيدي صباح يوم الاربعاء الموافق 27-11-2024.
وكان ملخصها : (إن العمل الصحفي، قبل أن يكون مجرد مهنة، فهو رسالة نبيلة لا يقل أهمية عن الطب والمحاماة والتعليم وغيرها من المجالات الإنسانية، ويتطلب هذا العمل أن يكون الشخص جديرا بحمل هذه الرسالة وإيصالها بالشكل الأمثل، لذا، ينبغي أن يحظى الصحفي بالحماية الجنائية والدعم اللازمين بما يتوافق مع الألقاب التي تمنح لهذه المهنة من مهنة المتاعب" و"السلطة الرابعة" و"صاحبة الجلالة. خاصة وأن الصحفي غالبًا ما يكون أكثر الناس عرضة للمخاطر، لا فشل سيما في البلدان والمناطق المضطربة سياسيًا وأمنيا واجتماعيا. وقد شهد العراق الجديد مثل هذه الظروف في بعض مراحل الحقبة الجديدة التي أعقبت التغيير الأخير وسقوط الدكتاتورية وقمع الحريات، مما أدى إلى الانتقال نحو الديمقراطية وحرية التعبير، ومن هنا، تصبح حماية الصحفيين إحدى أولويات أي حكومة أو نظام حكم يقدم نفسه على أنه قائم على الاستقرار والتعددية والديمقراطية والمؤسساتية، ويؤمن بالتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير واحترام الرأي الآخر).
وقد تألفت لجنة المناقشة كل من السادة :
1- أ.د. ياسر عواد شعبان/ استاذ في القانون الجنائي/ جامعة تكريت- كلية القانون / رئيساً
2- أ.م.د. نورس رشيد طه/ استاذ مساعد في القانون الجنائي/ جامعة النهرين- كلية الحقوق / عضواً
3- أ.م.د. معمر خالد عبدالحميد/ استاذ مساعد في القانون الجنائي/ جامعة تكريت - كلية القانون / عضواً
4-أ.م.د. ساهر ماضي ناصر/ استاذ مساعد في القانون الجنائي/ جامعة تكريت- كلية القانون / عضواً ومشرفآ
وبعد اجراء المناقشة من قبل اللجنة قررت قبول الرسالة والتوصية بمنح الشهادة بعد اجراء التعديلات عليها
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
