عقدت كلية القانون دورة علمية بعنوان “النيل من الامن السيبراني" يوم الاثنين الموافق 11 أذار 2025 في تمام الساعة العاشرة صباحًا وتناولت الندوة : يعتبر مصطلح الأمن السيبراني مفهوم جديد نوعا ما ارتبط ظهوره في الثورة التكنولوجية التي عرفها البشر، مع تزايد الإنسان واعتماده على الوسائل الإلكترونية ووسائل الإتصال الكبرى، ولعل أهمها مجابهة ما يطلق عليه إسم الفضاء السيبراني الأمن السيبراني بأنه هو ممارسة حماية الشبكات والأجهزة والتطبيقات والأنظمة والبيانات من التهديدات الإلكترونية يمارس الفضاء السيبراني تأثيره في مختلف مجالات الحياة ومنها المجال الأمني، إذ يساهم الفضاء السيبراني ومن خلال أدواته المختلفة في إعادة رسم البعد الأمني المحلي والعالمي ويعمل على إعادة تشكيل الوعي والإدراك السياسي والأمني للأفراد والمؤسسات والدول بصورة مختلفة عما كانت علية، فإن النيل من الأمن السيبراني للدولة يعد إنتهاك صريح وواضح مما يسبب ضررا سواء عن طريق الهجمات السيبرانية أو الجرائم، حيث أصبحالحديث عن الحرب السيبرانية والردع السيبراني والدفاع والهجوم والجيوش السيبرانية، والإرهاب السيبراني والمرتزقة والمليشيات السيبرانية هو الحديث الأمن الأبرز في الشأن الأمني إتجهت الدول نحو تأسيس مؤسسات بحثية وأمنية تهتم بدراسة الفضاء السيبراني وكيفية توظيفه بالشكل الذي يساهم في تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والإقتصادية ليكون التحدي المستقبلي الذي يفرضه الفضاء السيبراني متمثلا في قدرة الدول على تكييف مع التغيير السريع والتحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني في مجالات عامة وخصوصا الأمني وهذا التأثير الذي يحمله الفضاء السيبراني في المجال الأمني لا يقتصر على الواقع الداخلي للدول إنما يمتد إلى المحيط الدولي الواسع، ليكون مؤشر الأمن السيبراني واحد من أهم آليات قياس مستويات الأمن السيبراني لكل دولة من دول العالم حيث اختصر الفضاء السيبراني حاجز الزمان والمكان، وخلق مساحات للتفاعلات الداخلية والدولية في الواقع الإفتراضي ومن ثم برزت فضاءات جديدة للصراع بأدوات مختلفة وأنماط جديدة تختلف عن الصراعات التقليدية إنشاء ثقافة عالمية للأمن السيبراني وحماية الهيكل الأساس للمعلومات والذي يعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة"
شارك في الدورة نخبة من تدريسي كلية القانون :
م.د. كفاح علي عبد.
م.م. عامر بهاء نعمان.
م.م. أسامة علي عبدالله.